قصة يوم المزيد
حبايبي الحلوين اما من مسلم يعيش على وجه الأرض إلا وهو تمني أن يدخل الجنة ليعيش في نعيم الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. لكن هنالك من لا يريد الجنة فحسب بل يريد أن يستمتع بالنظر إلى وجه الله . إنه أعظم نعيم في الجنة. ولذلك يخبرنا النبی أنه إذا حشر الناس يوما القيامة ووقفوا بين يدي الله للحساب فإن الله سيقضي بين الناس وسوف ينقسم الناس إلى قسمين: فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يدخل النار فأما الذين يدخلون الجنة فإنهم يعيشون في نعيم لا يخطر على قلب بشر ومع ذلك فإن الله (جل وعلا) سینادی عليهم ويقول : يا أهل الجنة هل تريدون شيئا أزيدكم؟ فيعجب أهل الجنة لأنهم يعيشون في نعيم لم يحلموا به .. فيقولون : ألم تبيض وجوهنا .. ألم تدخلنا الجنة ونجنا من النار . وكأنهم يريدون أن يقولوا للحق (جل وعلا): لقد أعطيتنا فوق ما تريد فنحن لم يخطر على بالنا هذا النعيم الذي أكرمتنا به . وإذا بالحق (جل وعلا) يفيض عليهم من كرمه ورحمته فيكشف الحجاب فينظرون إلى وجه ال (جل وعلا) فعند ذلك يتضاءل أي نعيم رآه أهل الجنة أمام لذة النظر إلى وجه الله (جل وعلا). ولقد حكى النبي عن...